كلية الإعلام والاتصال

جامعــة فلسطيــن

تضامنا مع يوم الاسير واحتفالا بأبطالنا الأسرى

تضامنا مع يوم الاسير واحتفالا بأبطالنا الأسرى

  • 2013-04-13
  • + 5846454

كلية الإعلام في جامعة فلسطين ترجئ عقد المؤتمر العلمي الثاني حول الإذاعات الفلسطينية للخامس من أيار المقبل

أنهت كلية الإعلام والاتصال في جامعة فلسطين بغزة استعداداتها لعقد المؤتمر العلمي الثاني بعنوان "الإذاعات الفلسطينية والهوية الوطنية "تجارب وتحديات" من السادس عشر من الشهر الجاري الى الخامس من الشهر المقبل .
وتتكون اللجنة التحضيرية من كل من أ.د.يوسف جربوع – رئيساً، ود.م.حسن حموده، ود.محمد أبو سعده، ود.موسى أبو سليم، وأ.د.حسين أبو شنب، ود.تحسين الأسطل، د.هاشم عابدين، أ.حسن دوحان، م.أحمد صنع الله.
وقال عميد كلية الإعلام والاتصال ورئيس المؤتمر: أ.د.حسين أبو شنب نظراً لتصادف موعد انعقاد المؤتمر مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني، قررنا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر إرجاء عقده لإعطاء الزخم ليوم الأسير ولإتاحة المجال أمام الطلبة والمشاركين في المؤتمر للمشاركة في فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، وقد تم اختيار الخامس والسادس  من شهر أيار المقبل تزامناً مع الاحتفال بيوم الصحفي الفلسطيني وإحياء يوم حرية الصحافة العالمي.
وأضاف لقد وصلت المؤتمر نحو 50 مشاركة حتى الان من بينها 15 بحث علمي و13 تجربة إذاعية وستة قراءات نقدية إضافة إلى أن طلبة الإعلام سيشاركون بمشاريع تخرجهم المتميزة وهي عبارة عن افلام وثائقية وبوسترات ومطوية ومجلة وغير ذلك من الأعمال الطلابية.
وعبر عن شكره للدكتور محمود خليفة وكيل وزارة الاعلام لاستعداده واستجابته الفورية بطباعة كتاب المؤتمر، ورحب باستعدادات تلفزيون فلسطين والأقصى والكتاب والجزيرة والإذاعات المحلية لنقل فعاليات المؤتمر.
وأكد د. ابو شنب ان الساحة الفلسطينية تشهد تدفقاً في البث المباشر عبر الراديو والتلفزيون بدءاً من عام 1936 حيث إذاعة هنا القدس، مروراً بإذاعة صوت فلسطين صوت منظمة التحرير الفلسطينية عام 1965 وانتهاء بإذاعاتنا المحلية المسموعة، وقنواتنا الوطنية المرئية، الذي انعكس بوضوح على الحالة الفلسطينية منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية إلى اليوم، مروراً بالمنحنيات السياسية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، إضافة إلى المواجهات المستمرة للاعتداءات الإسرائيلية الظالمة، وغير المبررة، مما شغل الإعلام الفلسطيني بوجه عام، والإذاعات، والتلفزيونات، والفضائيات بوجه خاص، وأحدث ذلك تأثيرات متعددة أسهمت في تشكيل الهوية الفلسطينية.
وقال د. ابو شنب ان المؤتمر يهدف الى توجيه الاهتمام إلى الحضور الفلسطيني الفاعل في ميدان الإذاعة والإعلام من خلال الرموز الإعلامية الفاعلة عبر الحقب التاريخية، ومحاولة التأريخ للإذاعة الفلسطينية قديماً وحديثاً في مواكبة البث الإذاعي العربي، والعالمي منذ ولادته في بدايات القرن العشرين، وحتى عصر الإنترنت.
وبدوره أكد رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر حسن دوحان أن طلبة مشروع تخرج قاموا باعداد معظم اوراق المؤتمر من افلام ومطويات وبوسترات وغير ذلك من الاعمال المميزة.
وأوضح دوحان أن الإذاعات الفلسطينية لعبت دوراً في تنمية الوعي السياسي، والإعلامي، وخدمة الرسالة الإعلامية الوطنية في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس وتحديات الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وتتوزع محاور المؤتمر الى المحور التاريخي ويهدف إلى تناول نشأة الإذاعات الفلسطينية تاريخياً منذ عام 1936 وحتى اليوم عبر المراحل المختلفة، مع إلقاء الضوء على واقع هذه الإذاعات وتحدياتها، منذ النشأة، والعوامل السياسية، والاجتماعية، والثقافية المؤثرة في ذلك.
وسيتم خلال المؤتمر تكريم الرواد والمبدعين الفلسطينيين في الفن الإذاعي، ويجري إعداد قائمة من الرواد السابقين من أمثال (إبراهيم طوقان، عجاج نويهض، عزمي النشاشيبي، عصام حماد، ناصر الدين النشاشيبي، موسى الدجاني، راجي صهيون، فؤاد ياسين، علي هاشم رشيد، خليل بيدس، صبحي أبو لغد، عبد المجيد أبو لبن، وغيرهم، ومن الأخوات/ فاطمة البديري، هنريت سكسك، وسميرة أبو غزالة وغيرهن) من الممارسين والممارسات والواعدين والواعدات من شبابنا الفلسطيني الواعد، إضافة إلى إعداد لوحة شرف لرواد الفن الإذاعي الفلسطيني منذ عام 1936 وحتى اليوم وتم تقسيمها الى خمسة أجيال متتالية ومتداخلة